“وجهنا باستمرار هذه الملحمة التاريخية وفاءً لعطاء الرجال والحفاظ على إرث مؤسس السباق المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه”

سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم

التأسيس والبدايات

عندما أقيم سباق القفال للمرة الأولى عام 1991م، كان ذلك تنفيذاً لتوجيهات المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وقد برزت الفكرة منه انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بأهمية الحفاظ على التراث وإحيائه، وخاصة التراث البحري الذي ارتبط بحياة أهل الإمارات والمنطقة، وتجسيد ذلك من خلال سباقات مختلفة تشجع الكبار والشباب والصغار على الاندفاع إليها والمساهمة بفاعلية في إحياء التراث. واليوم وبفضل تلك الإسهامات والجهود يصل السباق إلى النسخة رقم 31 ليؤكد مضمون رسالة المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى العالم

قبل 31 عاماً وعندما طرح المغفور له بإذن الله سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الفكرة على المسؤولين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، اهتم سعادة الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة المنظمة للسباقات بالنادي آنذاك وسعيد محمد حارب الفلاحي بدراستها ووضعها موضع التنفيذ، ولشدة إيمانه بأهمية هذا السباق في الحفاظ على التراث، وأهمية وجوده في أداء السباق للرسالة المرجوة منه فقد حرص المغفور له بإذن الله سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على التواجد في جميع السباقات التي أقيمت طوال السنوات الماضية، بل والحضور إلى جزيرة (صير بونعير) قبل يوم من السباق للالتقاء مع النواخذة وملاك السفن والتحاور معهم حول كل ما يهم التراث والسباق وأهمية الوصول به إلى أفضل مستوى تحقيقاً للرسالة السـامية من وراء إقامته

معنى القفال

القفال يعني انتهاء الغوص وهي اللحظة التي تستعد فيها السفن للعودة إلى الديار والأهل بعد معاناة وتعب وعمل شاق في الغوص في أعماق البحر بحثاً عن اللؤلؤ لفترة تمتد من 4-6 أشهر